يشكو عدد من المشتركين في خدمة الأنترنت بالعاصمة من الانقطاع المتكرر، محملين ''اتصالات الجزائر'' كامل المسؤولية. وذكرت مسؤولة من ''اتصالات الجزائر'' أن المسؤولية لا تتحملها الشركة لوحدها.وأرجعت مديرة اتصالات الجزائر، مركز الأبيار بالعاصمة، رداءة خدمة البث التلفزيوني عن طريق الأنترنت المعروفة ب''شارينغ'' الذي يتعرض للانقطاعات المتكررة والنوعية الرديئة للصورة، إلى التدفق الضعيف لاتصالات الجزائر من مموني الموزع، حيث يتم توجيه الزبون مباشرة إلى ''أكتال'' التابعة لاتصالات الجزائر، من أجل التظلم على هذه الانقطاعات المتكررة للأنترنت.وتقول نفس المتحدثة في تصريح ل''الخبر'' بأن هذه التظلمات المتعددة دفعت إدارة ''أكتال'' في بلدية الأبيار بالعاصمة، إلى فتح تحقيق عن سبب هذه الأعطاب، حيث استقبلت المصلحة في إحدى المرات 72 تظلما من إجمالي 81 مشتركا، حيث تبين من خلال التجارب أن شبكة الأنترنت ممتازة، وبالإمكان حتى تحميل أفلام ذات حجم عال، مقارنة مع مشاهدة مباريات على المباشر، ما يعني أن المشكل يكمن على مستوى الموزعين، وليس على مستوى تدفق ''جواب''. وأفادت مديرة ''أكتال'' الأبيار أن شركة ''جواب'' تتحمل جزءا من مسؤولية هذه الانقطاعات.