سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سؤال: إذا أراد شخص أن يستدين من شخص مبلغاً من المال، لكنّه لم يطلب المبلغ مباشرة، بل يشتري منه سلعة بالتّقسيط بثمن أكبَر من المبلغ الأوّل، ثمّ يبيعها ليحصل على المال الّذي يحتاجه؟
جواب: ذَكر أهل العلم أنّ هذا النّوع من التّعامل يُعتبر تحايلاً على ربّ العالمين، بل هو أخبث من الربا الصّريح لأنّه جَمع الرّبا والخِداع، لأنّ المرابي قد يتوب إلى الله عزّ وجلّ من معصيته، لكن المتحايل يُزيِّن الشّيطان له حيلتَه ويُظهرها له حلالاً. كما أنّ هذا التعامل يُعتبر دأب اليهود الّذين لعنهم الله في القرآن وذمّهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فاستحلُّوا محارمَ الله بأدنى الحِيَل'' أو كما قال صلّى الله عليه وسلّم. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ''قاتل الله اليهود حرِّمت عليهم الشُّحوم فأذابوها وباعوها زيوتاً''، والقاعدة تنصّ على أنّ الله إذا حرَّم شيئاً حرّم ثمنه، والله أعلم.