تلقى شباب بلوزداد صدمة كبيرة إثر الرباعية النظيفة التي تلقاها في مرماه، أمام مضيفه فريق شبيبة بجاية. ورغم اعترافه بأن الشباب يفكر في الكأس أكثر من لقب البطولة، إلا أن المدرب جمال مناد صرح أنه تفاجأ للهزيمة ، التي تلقاها فريقه، خاصة أنها جاءت بعد الفوز الهام الذي عاد به فريقه من سطيف، أمام الوفاق المحلي في لقاء السباق نحو اللقب. واضطر مناد إلى تبرير الانهزام بكون تشكيلته كانت تفكر في المقابلة التي سيلعبها الشباب مع ضيفه شباب قسنطينة، يوم الثلاثاء، بملعبه في إطار الدور نصف النهائي، كما برر الخسارة الثقيلة غير المنتظرة بإراحته بعض اللاعبين الأساسيين، منهم الحارس أوسرير. ولم يتفاجأ مناد للانهزام بقدر ما تفاجأ للرباعية النظيفة، التي قال بشأنها إنها ثقيلة ولا تعكس سمعة فريقه ونتائجه المنتظمة والإيجابية في الآونة الأخيرة، حيث أهلته لاحتلال مكانة محترمة في كوكبة المقدمة. وبدا أن المدرب استصغر المنافس البجاوي عندما فضل إراحة بعض اللاعبين، إلا أنه تفاجأ بمواجهة قوية أمام منافس قوي أثقل شبكته برباعية تاريخية. وسيكون الشباب مدعوا لتدارك الموقف، ومراجعة حساباته في لقاء الكأس، قبل انقلاب الأنصار على المدرب واللاعبين، وهو اللقاء الذي يتعين على الشباب الفوز به للمرور إلى المقابلة النهائية لكأس الجزائر، للتأكيد على صحة حسابات المدرب والتصالح مع الجمهور.