وجد سكان المسيلة أنفسهم في رحلة البحث عن المترشحين المفترضين للانتخابات التشريعية القادمة، حيث من بين56 قائمة لم يتعرف المواطنين، لحد الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية على 90بالمائة من المترشحين، وحتى من قاموا بإشهار قوائمهم في اللوحات الإشهارية المخصصة طالها التمزيق، وكأنها رسالة تترجم عمق الهوة بين الصندوق والمواطن وفشل معلن منذ الخطوة الأولى للمنتخبين في إقناعهم بأهمية الحدث الإنتخابي.