اتهم معارضون سوريون القوات الأمنية السورية بإطلاق النار على المتظاهرين في جمعة ''إخلاصنا خلاصنا'' في عدد من المدن والبلدات السورية بينها دمشق ودرعا وحماة وحلب، بينما أعرب متحدث باسم المبعوث الدولي كوفي عنان أن خطته تسير ''على الطريق الصحيح''. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق مظاهرات معارضة خرجت في عدد من المناطق السورية الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشط سوري من دمشق قوله إن القوى الأمنية أطلقت النار على تظاهرة خرجت من المسجد الكبير بعد صلاة الجمعة في حي جوبر في دمشق. كما أكدت لجان التنسيق المحلية المعارضة وقوع ''إطلاق نار كثيف في حي العسالي في دمشق تلته حملة مداهمات واعتقالات عشوائية بعد خروج تظاهرة في الحي''. وفي سياق متصل، وصف بسام جعارة، المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية، مبعوثَ الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان ''بالرجل المختلس والمتورّط بقضية فساد'' فكيف يرسل إلى سوريا لمحاولة حل الأزمة. وأضاف في اتصال مع قناة ''العربية'' أن مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، يؤكد وجود مجازر وجرائم حرب في البلاد، وبعثة المراقبين تقول لوجودها مفعول مهدئ للأوضاع. وكان المتحدث باسم عنان، قد قال أمس، إن خطة السلام الخاصة بسوريا تمضي على المسار، رغم التقارير التي تتحدث عن انتهاكات لوقف إطلاق النار. وقال المتحدث أحمد فوزي ''يمكنني القول إن خطة عنان على المسار، وإن الأزمة التي استمرت أكثر من عام، لن تحل في يوم أو أسبوع''. وأضاف ''أن هناك مؤشرات على الالتزام بهذه الخطة على الأرض، وإن كانت بطيئة ومحدودة''.