ألقى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خطابا، الثلاثاء 08-05-2012، بولاية سطيف بمناسبة إشرافه على الاحتفالات المخلدة لذكرى مجازر 8 ماي 1945. حضّ بوتفليقة الشعب على التوجه بقوة إلى مركاز التصويت للانتخاب، قائلا "أدعو كل الشرائح والفئات أن تعبر عن اختيارها الحر في انتخاب ممثليها من أي اتجاه أو انتماء كانوا في هذه الانتخابات التشريعية". وأوضح الرئيس أن الرمحلة "حساسة" وخاطب مستمعيه في سطيف وعبر التلفزيون والإذاعة "إني أهيب بكم أبناء الجزائر نساء ورجالا كبارا وشبابا أن تكونوا في مستوى التحديات التي تواجه الأمة، مؤكدين التزامكم وتجندكم الجماعي مستجيبين لنداء الوطن.. آمل أن تهب أيها الشعب الجزائري كما عهدناك في المواعيد الهامة ملتزما بأداء واجبك الوطني وممارسة حقك الدستوري واعيا متحملا مسؤوليتك الكاملة فاعلا مقدرا لدورك الحيوي واهمية صوتك الذي نريده عاليا مسموعا ومؤثرا في صناعة القرارات وتحديد السياسات". وختم خطابه موجها رسالة إلى الشباب الجزائري "أنا واثق بأن شباب الجزائر الذي تخرج بالملايين من المدرسة الجزائرية الواعي المتفتح على عالم المعرفة الحديثة وتكنولوجيات الاتصال المدرك لتحديات العولمة ومخاطرها سيتصدى لمن يتربص بالبلاد شرا، واثق بأنه سيتصدى لدعاة الفتنة والفرقة وحسابات التدخل الأجنبي، إنه سيبرهن مرة أخرى انه أهل للمسؤولية سيرفع التحدي ويصدح بصوته عاليا رافعا الوطن شامخا جاعلا هذه الانتخابات وثبة أخرى في مسيرة البناء والتجدد الوطني ويوم الاقتراع عرسا للديمقراطية في جزائرنا الحبيبة".