تحصلت قائمة جبهة التحرير الوطني بولاية باتنة على 8 مقاعد، أي بزيادة ثلاثة مقاعد عن تلك التي كانت بحوزته في تشريعيات .2007 سجل الأفالان ما يقارب 41 ألف صوت، من ضمن 200871 صوت معبر عنه، وبنسبة تعدت ال20 بالمائة، رغم الانشقاقات التي ظهرت طيلة وقبل الحملة الانتخابية داخل قواعده، على خلفية بعض الأسماء التي تضمنتها القائمة المختارة من طرف الأمين العام، وتحذير هؤلاء من إمكانية حدوث انكسار وتراجع في حصة الحزب بهذه الولاية. وأرجعت أطراف محلية سبب فوز الأفالان بثمانية مقاعد إلى الإستراتيجية الضعيفة وغير المدروسة من طرف بعض الأحزاب السياسية، على غرار الغريم التجمع الوطني الديمقراطي، الذي أقصى أسماء من الظهور في الصدارة كان بإمكانها حصد أصوات الناخبين، لوجودها في وعاءات انتخابية كبيرة، مثلما هو الشأن في بلديتي مروانة ونفاوس، وهو ما انطبق على التيار الإسلامي، الذي خرج من العرس الانتخابي صفر اليدين، ونقصد بذلك جبهة التغيير التي ظهرت فيها صراعات على الزعامة من حيث المناطق الجغرافية الكبرى، وجبهة العدالة والتنمية التي كلفتها خيارتها عدم حصولها على نسبة 5 بالمائة، محدثة حالة ذوبان لآلاف الأصوات التي منحت لها دون أن ننسى تكتل الجزائر الخضراء الذي تملكته ثقة زائدة بالفوز. واستطاعت الجبهة الوطنية الجزائرية خطف مقعدين، والحركة التقويمية للأفالان تمكنت من الحصول على مقعدين، في الوقت الذي اكتفى فيه حزب التجمع الوطني الديمقراطي بمقعدين هو الآخر. مقعدان من بين خمسة لجبهة التحرير بأدرار أظهرت النتائج النهائية في الانتخابات التشريعية بولاية أدرار فوز حزب جبهة التحرير الوطني بمقعدين من أصل 5 خمسة مقاعد المخصصة للولاية بنتيجة ساحقة لم تكن متوقعة، حيث تمكن من حصد 24878 صوت، ويليه في المرتبة الثانية الحاج محمد القروط، ثم يأتي في المرتبة الثالثة القائمة الحرة توات الكبرى ب8707 صوت، فيما عادت المرتبة الأخيرة لحزب الأرندي. وتشير الأرقام النهائية للناخبين بالولاية إلى أنه من بين 190700 مسجل في القوائم الانتخابية، أدى منهم 123717 واجبهم الانتخابي، أي بنسبة 50, 64 بالمائة، في حين أن 30 حزبا سياسيا خاضوا معترك التشريعيات لم يتمكنوا من الحصول على نسبة 5 بالمائة باستثناء حزب الكرامة وتكتل الجزائر الخضراء الذي فاز ب 6540 صوت وكذا جبهة التغيير .