قتل، أمس، ثلاثة أشخاص عندما اندلع قتال، أثناء الليل، في مدينة طرابلس اللبنانية، بين أفراد من الأقلية العلوية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والأغلبية السنّية. وأكد شهود عيان أن قذائف صاروخية ونيران بنادق آلية استخدمت في القتال بين مجموعات مسلحة في منطقتي جبل محسن العلوية وباب التبانة السنّية في المدينة الساحلية، الواقعة على بعد 07 كيلومترا شمالي بيروت. وقال الجيش اللبناني في بيان له إن ''أحد العسكريين استشهد في محلة الملولة، جراء تبادل إطلاق النار بين المسلحين، أثناء انتقاله من مركز عمله في البقاع إلى بلدته في عكار''. وأضاف بيان الجيش أن وحداته المنتشرة في المنطقة اتخذت تدابير أمنية مع تعزيز إجراءاتها وتعقب المسلحين لإعادة الوضع إلى طبيعته بصورة تامة. وأكدت قيادة الجيش أنها ''ستتعامل بكل حزم وقوة مع العابثين بأمن المدينة واستقرارها إلى أية جهة انتموا''. وكانت الاشتباكات بدأت ليلا وتواصلت حتى صباح يوم أمس، بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له، في منطقتي باب التبانة وجبل محسن. وانتشر الجيش اللبناني في شارع سوريا بين المنطقتين ورد بكثافة على إطلاق النار.