خرج، أمس، عشرات من المتعاطفين والمناضلين السابقين في صفوف الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بعد صلاة الجمعة، في مسيرة بالقبة في العاصمة، تصدّرها الرجل الثاني فيها، علي بن حاج، للمطالبة بحل المجلس الشعبي الوطني الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر ماي الأخير. وهتف المتظاهرون بشعارات تدعو لحل البرلمان مثل ''حزب المقاطعة الفائز، يدعو إلى حل المجلس الذي لا يمثل أحدا''، و''الفيس يطالب بحقه في أن يكون حاضرا في الساحة السياسية''، إضافة إلى ''الشعب يطالب بإسقاط المجلس''، ''السنة والقرآن سيدخلان البرلمان''. وقد قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين، واعتقلت علي بن حاج، وعددا ممن شاركوا في التظاهرة.