تدق ساعة الحقيقة أمام منتخبات انجلتراوفرنسا وأوكرانيا والسويد، عندما تستهل مشوارها، اليوم، ضمن المجموعة الرابعة لنهائيات بطولة أمم أوربا، التي تقام مناصفة بين بولونيا وأوكرانيا. يبدأ المنتخبان الانجليزي والفرنسي مشوارهما، لمحو خيبة أملهما في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا، عندما خرج الأول بخسارة مذلة أمام ألمانيا 1/4 في ثمن النهائي، وودع الثاني المونديال في الدور الأول بفضيحة مدوية. ومنذ نكسة جنوب إفريقيا، أعادت فرنسا ترتيب صفوفها، بقيادة مدربها، ومدافعها الدولي السابق لوران بلان، الذي خلف المدرب المثير للجدل ريمون دومينيك، ونجح بلان في إعادة الهيبة إلى الفرنسيين، وقيادتهم إلى العرس القاري، ورفعهم من المركز ال27 في التصنيف العالمي عام 2010 إلى المركز ال14 حاليا. وتدخل فرنسا النهائيات القارية بمعنويات عالية، خصوصا بعد فوزها الكبير على أستونيا برباعية نظيفة في آخر تجاربها الودية. وتملك فرنسا قوة ضاربة في خط الهجوم، بقيادة نجم بايرن ميونيخ الألماني، فرانك ريبيري، وهداف ريال مدريد الإسباني، كريم بن زيمة، ومهاجم مانسشتر سيتي الإنجليزي، سمير نصري، وجناح تشيلسي الإنجليزي، فلوران مالودا. وحذر بلان لاعبيه من الاستهانة بالإنجليز، خصوصا بعدما تغلبوا عليهم وديا في ويمبلي شهر نوفمبر .2010 وقال ''الفوز على الإنجليز وديا يختلف كليا عن مباراة اليوم، وتابع ''الجميع يقول إن الإنجليز ليسوا في أفضل حالاتهم، لكن ما يهمني هو أن إنجلترا ستلعب بطريقة معينة اليوم، على أساس مؤهلاتها وفلسفتها''. في المقابل، وفي الوقت الذي تعافت فيه فرنسا نسبيا من نكسة جنوب إفريقيا، فإن إنجلترا على النقيض عاشت في أزمة لمدة سنتين، تمثلت في فضيحة مدافع تشيلسي جون تيري، الذي اتهم بتوجيه إهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز، أنطون فرديناند، ما جعله يخسر شارة القائد. وتلقت الكرة الإنجليزية ضربات موجعة في الآونة الأخيرة، بسبب انسحاب أكثر من لاعب أساسي، بسبب الإصابة، خصوصا فرانك لامبارد وغاريث باري وغاري كاهيل، كما أنها ستلعب المباراتين الأوليين في غياب ولدها الذهبي واين روني، بسبب الإيقاف. ويعقد المدرب هودجسون آمالا على اللاعبين الواعدين، خصوصا ثنائي مانشستر يونايتد داني، ويلبيك واشلي يونغ، وجناح مانشستر سيتي، جيمس ميلنر، ولاعب وسط توتنهام، سكوت باركر، ومن خلفهم القائد ستيفن جيرارد. أوكرانيا - السويد أوكرانيا تتحدى والسويد تعوّل على الهجوم تستهل أوكرانيا مشاركتها في أول بطولة قارية، منذ انفصالها عن الاتحاد السوفياتي عام ,1991 اليوم، بمواجهة مصيرية أمام السويد، واضعة نصب عينيها تحقيق نجاح تاريخي، على غرار ما فعلته في أول وآخر ظهور لها في بطولة كبرى، عندما بلغت ربع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها. وتدرك أوكرانيا أن مهمتها صعبة، خصوصا في ظل غياب عدد من أبرز لاعبيها، بداعي الإصابة. إلا أن مدربها النجم السوفياتي السابق، اوليغ بلوخين، صاحب إنجاز مونديال ,2006 يسعى إلى استغلال أكبر حدث رياضي تستضيفه بلاده لرفع معنويات أمة ملغومة بالفقر المدقع وشديدة الانقسام. وأوضح بلوخين (59 عاما) أنه مقتنع بأن رجاله يستطيعون تخطي الدور الأول، والمضي بعيدا في هذه البطولة. وقال في هذا الصدد ''تعتبر إنجلتراوفرنسا نفسيهما الأوفر حظا في هذه المجموعة، وهذا حقهما. لكن أعتقد أننا، والسويد أيضا، نرى الأمور بطريقتنا الخاصة''. ومن جهتها، تعول السويد على نجمها زلاتان ابراهيموفيتش لتخطي الدور الأول. وشدد مدرب السويد، إريك هامرين، على أهمية مواجهة أوكرانيا، وقال ''فوزنا اليوم هو مفتاح بلوغنا ربع النهائي، ولا يمكن تحقيق الفوز إلا بالاعتماد على الهجوم. ولا أعني أن مهمتنا ستكون سهلة، بالعكس فإننا نواجه منتخب البلد المضيف، وقد تقابلنا معه ثلاث مرات في الأعوام الأخيرة، حيث فزنا مرة وخسرنا مرة، وتعادلنا مرة واحدة أيضا، وأضاف ''أوكرانيا ستستفيد من مساندة جماهيرها، وهو السبب الذي يمنحهم الأفضلية علينا. ليس هناك عدد كبير من الدول المضيفة التي خسرت المباراة الافتتاحية للبطولة''. برنامج اليوم سا (00, 17): فرنسا - انجلترا سا (45, 19): أوكرانيا - السويد قنوات بث المقابلتين: قناة (ZDF) الألمانية، وهي مفتوحة على القمرين أسترا وهوتبرد. قناة (TF1) الفرنسية، مشفرة على قمر أسترا. قناة (1 TRT) التركية، مفتوحة على قمر أوتلسات 7دبليو 3. الجزيرة الرياضية +9، +01 والجزيرة اليورو ''EVENTS''. إسبانيا 1 إيطاليا 1 ''الماتادور'' يصطدم بواقعية ''الأزوري'' استمتع الجمهور الكروي، أمس، بمباراة قوية وحماسية ومثيرة من المنتخبين، مع سيطرة للماتادور الإسباني على مجريات الشوط الثاني. جاءت البداية حماسية، وظهر أن كلا المنتخبين يبحث عن نقاط المباراة الثلاث، فالمنتخب الإيطالي لم يلعب بالطريقة الدفاعية المعروفة عنه، واعتمد في هجومه على خمسة لاعبين بعد انضمام ثلاثي الوسط، موتا وماتيو وبيرلو، لثنائي الهجوم بالوتيلي وكاسانو، ما أحدث زيادة عددية على دفاعات إسبانيا، وشكل خطورة على مرمى كاسياس، الذي أنقذ مرماه من هدفين. رفاق تشافي لعبوا بطريقة متشابهة، مع طريقة لعب فريق البارصا. وكانت الكلمة العليا، خلال الشوط الأول، لمنتصف الملعب في الفريقين، فقد تبادل اللاعبون السيطرة على مجريات المباراة، وشهدت الدقيقة الأخيرة أخطر فرص المنتخبين، فقد تلقى إنييستا تمريرة بينية من تشافي، لكنه سددها أعلى العارضة.. وبعدها بثوان أرسل كاسانو، مهاجم إيطاليا، عرضية متقنة من الجهة اليمنى، قابلها تياغو موتا برأسه، لكن كاسياس تصدى لها بصعوبة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. مع مطلع الشوط الثاني تحسن الأداء الهجومي من المنتخبين، وخاصة من جانب نجوم ''الماتادور'' الإسباني، ما اضطر مدرب إيطاليا لإجراء تغيير، في الدقيقة ال 55، بالدفع بأنتونيو دي ناتالي، بدلا من بالوتيلي، وعقب نزوله بست دقائق فقط رد اللاعب الهدية لمدربه، بإحرازه هدف التقدم للأزوري. الماتادور انتفض سريعا، ولم تستمر الفرحة الإيطالية سوى ثلاث دقائق فقط، حيث استثمر ثلاثي الهجوم الأسباني مهارتهم في التمرير والاستلام، ووصلت الكرة من إنييستا لسيلفا، الذي مررها بينية لفابريغاس المنفرد، ويضعها داخل مرمى بوفون، محرزا هدف التعديل سريعا. كرواتيا تهزم إيرلندا هزم منتخب كراوتيا نظيره الإيرلندي بنتيجة 3/1، في المقابلة التي جمعتهما، أمس، في إطار المجموعة الثالثة لبطولة أمم أوروبا التي تنظم مناصفة، بين بولونيا وأوكرانيا. وفتح الفريق الكرواتي النتيجة في الدقيقة ال3 بفضل ماريو ماندزوكيتش، قبل أن يعدل الفريق الإيرلندي النتيجة في الدقيقة ال91 عن طريق شون سانت ليدغر، ورجح الكروات النتيجة في الدقيقة ال34 بواسطة نيكتشا بيلافيتش قبل أن يعمقوا الفارق مجددا في الدقيقة ال94 عن طريق ماريو ماندزوكيتش.