تخوض هولندا مباراة صاخبة أمام جارتها اللدود ألمانيا، اليوم، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة أمم أوروبا (2012) المقامة في بولندا وأوكرانيا، وهي بحاجة للفوز لتفادي الإقصاء من الدور الأول. لقد حفلت مباريات هولنداوألمانيا بالأحداث الدراماتيكية داخل وخارج أرض الملعب، بسبب العداء الكبير بين ألمانيا وجارتها الصغرى هولندا. وستكون هولندا وصيفة كأس العالم (2010) مطالبة بتعويض خسارتها الافتتاحية أمام الدانمارك 01، في حين سيحاول ''ناشونال مانشافت'' تكرار إنجازه الصعب ضد البرتغال بهدف وحيد لمهاجمه ماريو غوميز. ويتعين على المنتخب البرتقالي تحقيق الفوز الأول أو على الأقل التعادل، ليواصل مسيرته في البطولة التي أحرز لقبها عام 1988، مقابل ثلاثة ألقاب لألمانيا. وقال قائد هولندا مارك فان بومل الذي حمل ألوان بايرن ميونيخ: ''علينا أن نفوز (في المباراتين). لا نملك أي خيار آخر''. وعانى سنايدر من الإصابات في الموسم المنصرم مع أنتر ميلان الإيطالي فقال: ''الأمر الإيجابي الوحيد في الخسارة أننا خلقنا الكثير من الفرص. سنخلق المزيد ضد ألمانيا، وهذه قوتنا، لكن علينا ترجمتها أو تنتهي الأمور بالنسبة لنا.''. من جهته، قال المدرب الألماني يواكيم لوف، الذي يسعى إلى الحصول على لقبه الأول مع المنتخب: ''هولندا ظهرها متجه إلى الحائط، ويجب أن يلعبوا كي يفوزوا. وستكون المباراة متفجرة وأصعب بالنسبة لنا مما توقعنا سابقا''. وقال قلب الدفاع ماتس هاملز (23 عاما) الذي قدم أداء مميزا ضد البرتغال: ''هولندا مجبرة على الفوز، سيقدمون كل ما يملكون... التاريخ عميق والخصومة كبيرة بين البلدين، فكل فريق سيقدم مائة بالمائة من طاقته لضمان التأهل إلى ربع النهائي''.. واعتبر هاملز أن مفتاح الفوز سيكون بمنع الهجوم الهولندي من التسديد على المرمى الألماني: ''يملكون قوة ضاربة في الهجوم، يجب أن نمنعهم من الاقتراب من المرمى، لكن اللاعبين العالميين يحتاجون لفرص قليلة للتسجيل''.. والتقى الفريقان 38 مرة، فازت ألمانيا 14 مرة وهولندا 10 مرات وتعادلا 14 مرة. البرتغال الدانمارك الفرصة الأخيرة للبرتغال ستكون الفرصة مناسبة للبرتغال لاستعادة سمعتها عندما تواجه الدانمارك اليوم في الجولة الثانية لبطولة أمم أوروبا التي تقام مناصفة بين بولونيا وأوكرانيا، بعد خسارتها أمام ألمانيا على رغم التشكيلة التي تزخر بنجوم عالميين على غرار كريستيانو رونالدو. لكن الدانماركيين أبطال نسخة (1992) لن يكونوا لقمة سائغة نظرا لفوزهم على هولندا بهدف مايكل كرون ديلي، والحنكة الكبيرة التي أظهرها مدربهم مورتن أولسن بالتعامل مع مجريات اللعب. وستتركز الأنظار على رونالدو (26 عاما) هداف ريال مدريد بطل إسبانيا، الذي قدم مباراة مخيبة أمام ألمانيا. واعتبر رونالدو أن الفريق يجب أن يتعلم من تجربة عام 2004 عندما خسر في النهائي أمام اليونان المتواضعة: ''يجب أن نتابع الآن. علينا أن نتعظ من تجربة فريق 2004 عندما بدأنا أيضا بهزيمة (أمام اليونان 12)، ثم بلغنا النهائي''. واعتبر الدانماركي كرون ديلي، هداف مباراة هولندا وصاحب هدف التقدم في المباراة الأخيرة بين البرتغال والدانمارك في التصفيات، أن فريقه قادر على التأهل إذا كانت شخصيته مشابهة للمباراة الأخيرة. والتقى الفريقان حتى الآن 12 مرة، ففازت البرتغال 7 مرات والدانمارك ثلاث مرات وتعادلا مرتين، وكانت أكبر انتصارات البرتغال 05 عام ,1971 في حين التقيا في بطولة أمم أوروبا 1996 في إنجلترا حيث تعادلا 11 في الدور الأول. الوكالات تشيكيا تهزم اليونان فاز فريق تشيكيا بهدفين مقابل هدف واحد على نظيره اليوناني، في اليوم الثاني من مباريات المجموعة ''أ'' لحساب بطولة أمم أوروبا .2012 وقد سجلت تشيكيا الهدفين في الدقائق الست الأولى من المباراة، والتي اعتبرها المحللون رقما قياسيا. وسجلت اليونان هدفها الشرفي في الدقيقة 53 إثر خطأ ارتكبه الحارس بيتر تشاك. وتتعثر اليونان للمرة الثانية، حيث تعادلت مع بولندا في المباراة الأولى بالرغم من صلابة دفاعها الذي منحها الفوز بالبطولة في .2004 وقد دعا المدرب البرتغالي لاعبيه إلى اليقظة في الدقائق الأولى، لكنهم لم يصغوا إلى توجيهاته فتلقوا الضربة الموجعة في بداية المباراة. كما اتخذ المدرب قرار استخلاف الحارس الرئيسي في الدقيقة 23 بعد تلقيه ضربة في الركبة. وكان نصف الساعة الأولى من المباراة لصالح اليونان، لكنه لم يتمكن من تعديل النتيجة. ورفض هدف يوناني في الدقيقة 41 اعتبره الحكم الفرنسي ستيفان لا نوي تسللا. وينتظر من اليونان استدراك الوضع في المباراة القادمة مع روسيا التي فازت عليه في .2004 أما الفريق التشيكي فيكون قد ضمن العبور إلى الدور ربع النهائي. ق. ر