يضع الأستاذ بجامعة البويرة، فرحات بلولي، بين أيدي الشغوفين بقصص الحب العذري، الترجمة العربية لرواية ''سالاس ونوجة''، الصادرة عن منشورات ''تيرا''، بعد أن صدرت لإبراهيم تزاغارت باللغة العربية. تروي الصفحات ال160 من ''سالاس ونوجة''، التي تعد أول رواية مترجمة من الأمازيغية إلى العربية، قصة حب عذري، يجمع ما بين ملاكم معتزل اسمه ''سالاس'' وطالبة جامعية تدعى ''نوجة''، يشاء القدر أن يلتقيا في شواطئ ''بوليماط'' ببجاية، إلا أن الأمور لم تسر وفق ما يرغب فيه ''سالاس''، نظرا لكون البنت موعودة لابن خالها. لكن الرواية تنتهي بمشهد رومانسي، تنقل خلاله ''نوجة'' ل''سالاس'' خبر إقناع والدها بعدم جدوى ارتباطها بابن خالها، ما يجعله يحس بانفتاح الأبواب وقرب تحقيق حلمه. وأكد بلولي، من جانب آخر، أن ترجمته التي استغرقت منه أزيد من سنتين، ترمي إلى أهداف عديدة، كترسيخ التواصل ما بين الثقافتين الأمازيغية والعربية، نقل الأدب الأمازيغي الحديث إلى القراء بالعربية، إثراء المكتبة العربية وكذا المساهمة في ترقية الأدب الجزائري بمختلف أبعاده.