ووري ولي عهد السعودية، الأمير نايف بن عبد العزيز، التراب، أمس، بمكة المكرمة، بحضور رؤساء وملوك عرب، وتقدم العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، المشيعين، وقد جرت صلاة الجنازة عقب صلاة المغرب مباشرة في الحرم المكي. وبوفاة الأمير نايف، ستشغر ثلاثة مناصب هي ولاية العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخلية. وقال محللون ودبلوماسيون سابقون إن عملية الخلافة مستقرة على الأرجح على وزير الدفاع الأمير سلمان البالغ 67 سنة، ومع ذلك يتوقع أن يبدأ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ومجلس البيعة المؤلف من أفراد من الأسرة الحاكمة في إجراءات تعيين ولي جديد للعهد، سيكون على الأرجح من بين إخوة الملك عبد الله.