تمكّن عناصر الأمن الحضري الأول، بالتنسيق مع عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بمستغانم، من وضع حد لنشاط شاب إفريقي يحمل الجنسية المالية، يقوم بتزوير العملة الأجنبية، الأورو، ويحترف عملية النصب والاحتيال بتقمّصه صفة ابن إطار سام بدولة مالي. وقائع القضية تعود لشكوى مفادها أنّ الضحية تلقّى مكالمة هاتفية في جوان الماضي من طرف امرأة، ادّعت أنها زوجة وزير بدولة مالي توفي نتيجة الحرب الأهلية الدائرة هناك، وأنها تود إرسال ابنها إلى الجزائر قصد استثمار أموالها، ليضرب موعدا مع ابنها بولاية مستغانم. هذا الأخير أخطر الضحية بأنّه بحاجة ماسة لمبلغ 10 ملايين سنتيم، قصد سحب أمواله من قنصلية مالي بالجزائر، فوافق الضحية على ذلك وضرب له موعدا على مستوى محطة نقل المسافرين بمستغانم، ليتم إيقافه بعد أن حاول الفرار لدى رؤيته عناصر الشرطة القضائية. وبعد تفتيش الحقيبة الدبلوماسية، عثر بداخلها على 48 حزمة على شكل أوراق نقدية فئة 50 أورو، محاطة بشريط مكتوب عليه البنك المركزي الأوروبي، وورقة تبيّن كيفية تحضير الأوراق النقدية... وغيرها.