أحدثت وزارة المجاهدين فتنة وسط ''الأسرة الثورية''، بسبب إقصائها للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء من الميزانية المخصصة للاحتفالات بالذكرى الخمسين للاستقلال، بينما استفادت بقية التنظيمات التي تنتمي إلى هذه ''الأسرة'' من مبالغ مالية معتبرة. وأثار هذا الإقصاء غضب المنتسبين للتنسيقية واعتبروه تمييزا بين ''العائلة الثورية'' وتوعّدوا هيئة محمد شريف عباس بالتصعيد، من خلال تنظيم احتجاج أمام مقر الوزارة. ولم يتردد بعض أعضاء التنسيقية في توجيه أصابع الاتهام إلى الأمين العام لوزارة المجاهدين، معتبرين إياه ''مهندس'' هذا الإقصاء.