وضعت عناصر الدرك الوطني لكتيبة البليدة، حدا لنشاط عصابة إجرامية مكوّنة من 7 أفراد، تترواح أعمارهم بين 20 و25 سنة، نفّذوا عمليات سرقة متبوعة بالاعتداء على الضحايا بالسلاح الأبيض، بينهم عسكريّ . وكانت مجموعة من شبابٍ يقطنون أحياء فوضويّة بمنطقة خزرونة، اهتدت إلى طريقة سهلة تدرّ عليهم بمصاريف يوميّة تسدّ حاجتهم للسّموم، وذلك باعتراض سبيل مواطنين حاولوا التوجّه عبر أحياء بايلا وواد بن عزة إلى جانب الطريق السريع التابع لخزرونة. وكانت الجماعة الإجرامية تترصّد ضحاياها بعد إخلاء الطرقات من المارّة لتنفيذ اعتداءات الضرب والتهديد بالتصفية الجسدية بالسلاح الأبيض، في حال عدم رضوخ الضحيّة لأمر التنازل عن ممتلكاته من هواتف نقالة ومبالغ ماليّة، وهو ما حصل لعسكريّ بينما كان على حافّة الطريق السريع في انتظار حافلة تقله لمنزله بعد دوام عمله، حيث تفاجأ بتوقف سيّارة من نوع بيجو 504 كان على متنها أربعة أفراد من المشتبه فيهم، قاموا بسرقته بعد الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض بالرغم من مقاومته لهم. وأفضى تحقيق مصالح الدرك، إلى أنّ المشتبه فيهم السبعة مسبوقون قضائيّا في ملفات مماثلة. كما أثبت تورّطهم في جناية تكوين جماعة أشرار، السّرقة الموصوفة وانتهاك حرمة منزل والسرقة الموصوفة تحت طائلة التّهديد بالسلاح الأبيض وسرقة المركبات وجنحة الضرب والجرح والضرب العمدي بالسلاح الأبيض، حيث يواجهون الحبس الاحتياطي.