أكد، أمس، عبد الحميد زرفين، الرئيس المدير العام لمؤسسة سوناطراك، بأن الحديث عن إمكانية عودة المؤسسة البترولية لتسيير عميد الأندية الجزائرية صحيح. قال المتحدث، في إجابة على سؤال بهذا الصدد في ندوة صحفية عقدها بمقر سوناطراك ''النقاش حول عودة سوناطراك إلى مولودية الجزائر موجود، ونحن بصدد دراسة الحسابات الاجتماعية للمؤسسة، ولا نزال ندرس إمكانية استرجاع مولودية الجزائر''، مضيفا ''سوناطراك مؤسسة تابعة للدولة، وحاليا هناك جدل واسع حول إمكانية استعادة فريق مولودية الجزائر، إذا كان من الضروري استعادة الفريق فالمؤسسة لن تتردد في ذلك''. وأعرب الرئيس المدير العام لسوناطراك عن موافقته لإعادة بعث برنامج التكوين، الذي شرع فيه المجمّع سابقا لصالح الشباب في مجال كرة القدم، وذلك ''حسب ما تقتضيه مصالح مؤسسته''. وحسب مصدر عليم، فإن مسألة عودة فرع كرة القدم إلى سوناطراك ستتم خلال أيام فقط، حيث يتولى الحاج ناصر، محافظ بنك الجزائر السابق، للتحضير لعودة سوناطرك لتسيير كل الفروع الرياضية، وبدرجة خاصة فرع كرة القدم الذي أصبح محترفا، مشيرا إلى لجوء سوناطرك لحل النادي المستحدث في جوان 2008، وهو المجمع البترولي، من خلال تسليم شعار المولودية لمسؤولي فرع كرة القدم الحاليين. وأضاف مصدرنا بأن فرع كرة القدم، الذي استقل عن سوناطرك في 2001، سيعرف دعما كبيرا من سوناطراك، وإشراك مستثمرين خواص منحوا موافقتهم على الاستثمار في المولودية، حيث أكد مصدرنا بأن القيمة المالية المخصصة تفوق بكثير مما اقترحه إيدير لونغار على العميد، مع فتح رأس المال للأنصار لشراء الأسهم، حتى يتحوّل مولودية الجزائر، مع مرور الوقت، ملكا للمناصرين، مثلما هو حاصل في أكبر الأندية الأوروبية.