عاقبت لجنة الانضباط، التابعة للرابطة الوطنية، لاعبين اثنين ينتميان إلى الرابطة المحترفة الأولى، بإقصائهما لمدة ستة أشهر، اعتبارا من 25 ماي المنصرم، بسبب تورطهما في تناول المنشطات. كشفت الرابطة المحترفة، أمس، عبر موقع الإلكتروني، أن اللاعبين المعنيين بالعقوبات هما حارس مولودية الجزائر، فريد بوزيد، الذي خضع للتحاليل الخاصة بمحاربة المنشطات يوم 7 أفريل الماضي، بمناسبة المقابلة التي جمعت المولودية باتحاد الحراش، ولاعب جمعية الخروب، مهدي بودار، الذي خضع لنفس التحاليل يوم 15 ماي الماضي، عقب المقابلة التي جمعت فريقه بمولودية العلمة. ولفتت الرابطة الانتباه إلى أنه تم الاستماع إلى اللاعبين المتورطين في تناول المنشطات، من قبل لجنة الانضباط حول قضية المنشطات، وقد تبين أن اللاعبين المذكورين لم يتناولا المواد المنشطة، من أجل تقوية مردودهما الرياضي. وقال بيان الرابطة إن التحاليل كشفت أن اللاعبين تناولا مادة محظورة، وبناء على ذلك تم معاقبتهما، وفقا لقانون العقوبات التي تتضمنها قوانين الفاف في مجال مكافحة المنشطات. وجاءت العقوبات مخففة ضد لاعبي المولودية وجمعية الخروب، لثبوت عدم تناولهما المادة المحظورة من أجل الغش في قدراتهما البدنية. وأصبحت الرابطة تخضع اللاعبين إلى تحاليل للكشف عن المنشطات، في إطار حملة مكافحة المنشطات عالميا.