أفاد نادي الأسير، اليوم الأحد، أن ستة أسرى فلسطينيين يواصلون خوض إضراب مفتوح عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، أحدهم تجاوز المائة يوم على التوالي. وحذر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم، من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام وتحديدا الأسير أكرم الريخاوي، الذي تجاوز إضرابه عن الطعام 100 يوم. وطالب نادي الأسير بضرورة تفعيل التضامن والتحرك الشعبي على مستوى "التضحيات"، التي يقوم بها الأسرى المضربون. وذكر البيان أن الأسرى المضربين عن الطعام هم: الريخاوي المضرب منذ 102 يوم للمطالبة بالإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، وسامر البرق المضرب منذ 61 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ أكثر من عامين. كما يضرب عن الطعام - وفق البيان- حسن الصفدي منذ 31 يوما احتجاجا على تجديد الاعتقال الإداري بحقه، وأيمن شراونه المضرب منذ 22 يوما احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه ضمن اتفاق تبادل الأسرى في أكتوبر الماضي. وأضاف البيان أن عبد العظيم عبد الحق يضرب منذ 67 يوما ورائد جمال علي أحمد مضرب منذ 13 يوما، وكلاهما يحتجان على الإهمال الطبي بحقهما داخل السجون الإسرائيلية. وكان نحو 1500 أسير فلسطيني أعلنوا في 14 من ماي الماضي وقفهم إضرابا عن الطعام استمروا به لمدة 28 يوما بموجب اتفاق أبرم بوساطة مصرية يتضمن استجابة إسرائيل لغالبية مطالبهم، أبرزها إنهاء العزل الانفرادي والتخفيف من الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة. وتضمن الاتفاق الإفراج عن غالبية المعتقلين الإداريين البالغ عددهم نحو 300 عند انتهاء فترات اعتقالهم الإدارية. وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.