أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الأحد، أن توقيف آلاف اليهود خلال حملة الاعتقالات التي جرت في 16 و17 جويلية 1942 في باريس وضواحيها، كانت ''جريمة ارتكبت في فرنسا من قبل فرنسا''. وكتب الرئيس الفرنسي في كتيب نشرته الرئاسة في ذكرى حملة فيل ديف قبل سبعين عاما ووزع على وسائل الإعلام والشخصيات المشاركة في مراسم إحياء الذكرى أن ''هذه الجريمة ارتكبت في فرنسا ومن قبل فرنسا''. واعتقل 13 ألفا و152 يهوديا في هذه الحملة احتجز معظمهم في مدرج سباق الدراجات الشتوي، الذي أزيل في ,1959 قبل إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال النازية. ويعد هولاند ثاني رئيس في فرنسا يعترف بمسؤولية فرنسا في هذه الأحداث بعد جاك شيراك، في حين رفض الرؤساء السابقون تحميل فرنسا أي مسؤولية لما وقع لليهود في هذه الأحداث.