أصدر الهلال الأحمر الجزائري قرارا بمنع الصحفيين ومصالح الأمن والدرك الدخول إلى مخيم اللاجئين السوريين الكائن بسيدي فرج غرب العاصمة إلا بإذن مسبق. وقد استغرب أمس عدد من الإعلاميين سر اتخاذ هذا الإجراء، الذي سيحول المخيم، إلى سجن لا يمكن الدخول إليه إلا بترخيص وربما لهذا السبب رفض السوريون الالتحاق بهذا المركز بعدما أصبح الحديث إلى الصحافة ممنوع.