لايزال ثلاثة ممرضين بمصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى علي بوسحابة في خنشلة، ينتظرون الفصل في قضيتهم العالقة منذ أكثر من 7 أشهر، بعد توقيفهم تحفظيا من قبل إدارة مديرية الصحة، على خلفية العثور على جثة مريض ميت بساحة المصلحة. الممرضون كانوا ليلة الحادثة مناوبين في مصلحة الأمراض الصدرية، ليتفاجأ الجميع في الصباح الموالي بجثة شخص في الفناء، حيث تم استنفار جميع الهيئات والمعنيين، فكان أول قرار توقيف الفرقة المناوبة مع مباشرة التحقيق وتشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة التي كانت طبيعية، وبقي الممرضون موقوفين عن العمل لأسباب يجهلونها ما جعلهم يحركون دعاوى قضائية فردية ضد المديرية. كما طالبوا وزارة الصحة بالتدخل لفتح تحقيق في إجراء توقيفهم التعسفي، على حد تعبيرهم.