شهدت الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأعوام الماضية ارتفاعا كبيرا للطلب على شراء رشاشات كلاشنيكوف الروسية. فقد أصبح الأمريكيون يشترون عشرات آلاف منها وفق إفادة الصحافة الأمريكية.ومن أجل تلبية الطلب الأمريكي توجه صانع هذه الرشاشات – مصنع "إيجماش" في مدينة إيجيفسك – لإنتاج المزيد من الرشاشات "المدنية" التي تباع باسم "سايغا". وتزايدت مبيعات رشاشات "سايغا" بنسبة 50 في المائة في العام الماضي حسب مصدر بإدارة مصنع "إيجماش".ويُذكر أن الأمريكيين أصبحوا يقبلون على شراء الرشاشات الروسية منذ عام 1994عندما حظرت السلطات الأمريكية استيراد رشاشاتكلاشنيكوف من صنع صيني كسلعة مزورة.ويواصل الطلب على الرشاشات الروسية في الولاياتالمتحدة ارتفاعه حتى أن مصنع "إيجماش" أصبح يبيع هناك نفس العدد من الرشاشات الذي يشتريه الجيش الروسي والشرطة الروسية مجتمعين.وقالت صحيفة "ذي نيويورك تايمز" إن الأمريكيين أحبّوا رشاشكلاشنيكوف الروسي الحقيقي لأمانته كسلاح لا يخذل مستخدميه.وقال جوش لورا، جندي المارينز سابقا، إنه اشترى رشاش "سايغا" لكونه شقيق "كلاشنيكوف"، مشيرا إلى أن هذه البندقية تفوق أمانة وكفاءة كافة البنادق الأخرى.