قال إسلام سليماني، الهداف الجديد للمنتخب الوطني، إنه لن ينزعج لو يفضّل الناخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، زميله رفيق زهير جبّور عليه لقيادة الهجوم أمام ليبيا في المباراة المقبلة، معتبرا أن أهمية الموعد المؤهل لنهائيات الأمم الإفريقية تفرض عليه تسبيق مصلحة المنتخب على مصلحته الشخصية. ردّ مهاجم شباب بلوزداد على سؤال ''الخبر''، حول موقفه من إدراج المدرّب وحيد حاليلوزيتش للمهاجم جبّور كأساسي، ضمن التشكيلة التي ستواجه ليبيا يوم 9 سبتمبر المقبل، على اعتبار أنه انطلق في المنافسة الرسمية مع فريقه أولمبياكوس اليوناني، بالقول ''لو يلعب جبّور بدلا مني فسأتقبل الأمر بشكل عادي جدا، وسأرحب بذلك، خاصة إن كان في لياقة أفضل مني، فالأمر يتعلق بالمنتخب والألوان الوطنية، وهنا كل الحسابات الشخصية تزول''. وأوضح سليماني أن تربص اللاّعبين المحليين، وإن كان غير مخصص لمباراة ليبيا المقبلة، ما دام أن ثمانية فقط من زملائه معنيون بالتنقل إلى الدارالبيضاء، إلا أنه يبقى تربصا مفيدا جدا للاّعبين المشاركين فيه. وقال محدثنا في هذا الشأن، إن ''التربص كان مفيدا جدا، ركزنا على الجانب البدني بالدرجة الأولى، ولياقتنا صارت ممتازة، لكننا عملنا أيضا على تحسين الأداء الفني، وكل شيء مر في أحسن الظروف، خاصة وأن وسائل الاسترجاع متوفرة هنا في مركز سيدي موسى''. وكشف سليماني بأنه لا يملك أدنى فكرة، في الوقت الحالي، عن المنافس المقبل للمنتخب، خاصة وأنه لم يلعب في المناسبتين التي واجه فيها ''الخضر'' المنتخب الليبي، ضمن تصفيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين، ولم يسبق له مواجهة أي فريق ليبي، منذ التحاقه بشباب بلوزداد، الذي واجه الترسانة الليبي في منافسة كأس ''الكاف'' قبل قدومه إلى الفريق. وشدّد سليماني على ضرورة الفوز بالمباراة الأولى أمام منتخب ليبيا لخوض مباراة العودة بارتياح، متمنيا ترك بصمته بإحراز هدف جديد، في حال إشراكه في المباراة، كون ذلك يجعله يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، وهو الذي كان أول لاعب جزائري يحرز أربع أهداف في ثلاث مباريات رسمية على التوالي.