وصل لاعبو المنتخب الوطني، تباعا إلى الجزائر، من مناطق مختلفة من أوروبا، للالتحاق بتربص المنتخب الوطني الذي انطلق، أمس، بالمركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى. وكان نبيل بوتنون، مناجير المنتخب الوطني، كعادته في انتظار وصول عناصر المنتخب منذ الصبيحة. وكان أول من وصل مطار هواري بومدين الدولي ثنائي نادي أجاكسيو الفرنسي مهدي مصطفى وكارل مجّاني في التاسعة، ثم جمال الدين مصباح لاعب ميلان الإيطالي، وبعدها رياض بودبّوز لاعب سوشو، إلى جانب فديورة، لاعب نوتنغام فوريست الإنجليزي، وفؤاد قادير، لاعب فالونسيان الفرنسي، ووهاب رايس مبولحي المتواجد دون فريق. والتحق قبل منتصف نهار أمس لاعبو البطولة الإسبانية، وهم الياسين بن طيبة كادامورو لاعب ريال سوسييداد، وسفيان فيغولي من نادي فالنسيا، ومهدي لحسن، لاعب خيتافي في رحلة قادمة من مدريد، قبل وصول آخر لاعب وهو رفيق زهير جبّور، لاعب أولمبياكوس اليوناني. وقبل ذلك كان رفيق حليش قد تنقل من فرنسا للالتحاق بالتربص وهو الذي أمضى قبل ثلاثة أيام لنادي أكاديميكا البرتغالي. أما اللاعب الجزائري الثاني في البطولة البرتغالية العربي هلال سوداني، لاعب فيتوريا غيماراش فقد وصل مساء أمس . وعدا بودبّوز ومصطفى ومجّاني وكادامورو، فإن كل لاعبي المنتخب الوطني، ومثلما جرت العادة، تجاهلوا الصحافيين الجزائريين، دون أي مبرّر مقنع، وحتى مصباح الذي تعوّد على الحديث إلى الصحافة رفض الإدلاء بأي تصريح وغادر بخطى متسارعة، وكأنه أراد تفادي إحراجه بالسؤال عن وضعه في نادي ميلان الذي احتفظ به مضطرا بسبب رفض الدولي الجزائري التنقل إلى الأندية التي تفاوضت مع الميلان لضمّه. أما جبّور الذي لم يتحرّج يوما للحديث إلى الصحافة الجزائرية، فقد دعا الإعلاميين إلى الحديث إلى لاعبين آخرين، مشيرا: ''تحدثوا مع الشبّان''. وانطلق التربّص التحضيري، أمس، بالتحاق كل اللاعبين حتى عبد المومن جابو، لاعب الإفريقي التونسي.