وعد الدكتور محمّد تهمي، الوزير الجديد للشباب والرياضة، بتقديم المساعدة للأندية المحترفة من أجل تمكينها من الدخول الفعلي في مجال الاحترافية وتحسين مستوى الكرة الجزائرية. وقال الدكتور تهمي، أمس، خلال لقائه الأول، منذ تعيينه على رأس القطاع، برؤساء الاتحاديات الرياضية ورئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية بالمركب الأولمبي محمّد بوضياف، إن مهام الوصاية المستقبلية تتركّز على مرافقة الأندية من خلال تجسيد القرارات المنبثقة عن المجلس الوزاري المشترك. وألح الوزير على تطوير النشاطات الرياضية ابتداء من الطور المدرسي إلى الطّور الجامعي والرياضة للجميع والرياضة الجوارية، داعيا إلى الاستعمال العقلاني للموارد المالية، ومواصلة تجسيد المشاريع الكبرى التي تحتاج إلى تجنيد الطاقات، لاسيما من خلال فتح المدارس الرياضية الوطنية المتخصّصة، وإتمام إنجاز مراكز تحضير المنتخبات الوطنية والجهوية وتكوين المواهب الشابة. وقال الوزير إنه سيسهر على احترام وتطبيق الأحكام الصادرة عن الهيئات المتخصّصة في مجال النزاعات. ودعا الدكتور محمّد تهمي رؤساء الاتحاديات لتحضير حوصلة للمشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية الأخيرة، بالاعتماد على الدقّة والموضوعية ''حتى نتمكّن من رسم المخطّطات المستقبلية تحضيرا للمشاركات القادمة''، موجّها ''نداء أخويا'' لتحضير عملية تجديد أجهزة وهياكل الرياضة من اتحاديات ورابطات ''في ظروف حسنة مع السهر على احترام أحكام ومحتوى الرسالة المنهجية التي وجّهت إليكم''. وختم الوزير مداخلته بطلب مواصلة العمل ''بالتعاون المشترك دون إقصاء أو تهميش، ولمّ الشمل للنهوض بالحركة الرياضية''، ما يدلّ على أن الدكتور محمّد تهمي منح فرصة للفاعلين في الرياضة الجزائرية وجب استغلالها، من خلال دعوتهم إلى التفكير أكثر في مصلحة الرياضة والرياضيين بدل الصراعات وتبادل التهم.