برّأت محكمة قصر البخاري بولاية المدية، أمس، الناشط الحقوقي عبد القادر خربة من تهمة ''إهانة موظف أثناء تأدية مهامه''. لكن محاكمة أخرى مازالت تنتظر خربة بالعاصمة الأسبوع المقبل، متهم فيها ب''التحريض على التجمهر غير المرخّص''. وقال رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، نور الدين بن يسعد، في اتصال مع ''الخبر''، إن جمعيته ''تعبر عن ارتياحها'' لحكم البراءة الذي صدر لمصلحة خربة الذي مكث في السجن مدة 02 يوما. وأوضح بأن الرابطة ''تتساءل عن الجهة التي قررت افتعال متابعة خربة وهي تعلم أن ملف القضية فارغ''. وأضاف بأن حالة الناشط الصحية تدهورت بسبب إضرابه عن الطعام عدة أيام داخل السجن. ويرتقب أن يحاكم خربة بمجلس قضاء العاصمة، الأسبوع المقبل، في قضية استأنف فيها دفاعه والنيابة. ويتعلق الأمر بحكم سنة سجنا غير نافذ صدر ضده بناء على تهمة ''التحريض على التجمهر''. وترجع الوقائع إلى مشاركته في اعتصام نظمه كتاب الضبط بالعاصمة.