يعقد عمال سوناطراك بحاسي الرمل هذا الخميس جمعية عامة لتحديد موقفهم إزاء صمت الإدارة المركزية والنقابة حول المطالب المقدمة وتجديد حركاتهم الاحتجاجية، بعد هدوء استمر عدة أشهر بسبب العطلة الصيفية وتقاضيهم بعض المخلفات المالية التي ترض الكثير منهم. واحتج حوالي خمسين عاملا من قسم الإنتاج لمؤسسة سوناطراك بحاسي الرمل أمام مقر المديرية الجهوية للمطالبة بحقهم في عقد جمعية عامة هذا الخميس يتم خلالها دراسة مجمل انشغالاتهم الاجتماعية والمهنية المطروحة في أرضية حاسي الرمل، والتي تجاهلتها الإدارة الوصية والنقابة رغم الاحتجاجات السابقة وفترة الهدنة الممنوحة. ويطالب المحتجون بتسوية مخلفات منحة المنطقة والمستحقات المتعلقة بالخبرة والأقدمية، مشيرين إلى أنه في ظل الركود النقابي الذي يشهده مجلسهم بعد إقدام المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين على تجميد مهام رئيس المجلس النقابي منذ ثلاثة أشهر بتواطؤ مع الإدارة، أصبحت انشغالات الآلاف من عمال سوناطراك بحاسي الرمل معلقة رغم المشاكل المطروحة والتهديدات التي يتلقوها من الإدارة ومحاولة اتهامهم بعرقلة مصالح الوطن في حال المطالبة بحقوقهم المهضومة، ولاسيما بعدما تبلورت فكرة تشكيل نقابة مستقلة في سوناطراك على غرار شركة سونلغاز للدفاع عن مطالبهم التي تجاهلتها نقابة سيدي السعيد.