تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للجمارك بولاية تندوف، مساء أمس، من حجز 51 قنطارا من الكيف، وهذا بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي التابعة لقيادة الناحية العسكرية الثالثة، بعد عملية تمشيط واسعة لشمال منطقة ''أم العسل'' على الحدود مع المغرب. حسب المعلومات التي حصلت عليها ''الخبر'' من مصادر متطابقة، فإن قطع الطريق أمام مرور هذه الكمية، ما كان ليتم لولا التدخل السريع لعناصر الفرقة الذي جاء بناء على تقارير أعدتها مصالح الاستعلامات العامة التابعة للجيش، التي تحدثت عن محاولات جماعات التهريب إدخال كميات كبيرة من الكيف، وهذا عبر مراحل متتابعة، بعضها يتم إخفاؤه في أحراش الوديان، والآخر يتم حمله على الحمير والإبل. وبالفعل تم توظيف هذه المعطيات، ليباشر عناصر هذه الفرقة عملية تمشيط دامت حوالي 10 ساعات، أين تم تقفي آثار لأشخاص وقافلة من الحمير، ومسح مسافة طويلة من هذه المنطقة، إلى أن تم العثور على هذه الكمية مدفونة ومخبأة بإحكام على شكل رزم بأحد الأحراش لتسهيل حملها، وبهذه الكمية ترتفع كمية المخدرات خلال هذين الأسبوعين إلى 55 قنطارا بعد عملية للدرك الوطني قبل أيام ببني عباس.