لم يتقبل المدعو ''ل. ي''، كهل في ال50 سنة، فكرة عدم نجاح ابنه في شهادة التعليم المتوسط، وراح يتحدّث عن فشل ابنه في المقاهي متحسرا على ذلك، إلا أنه سرعان ما عاد إليه الأمل الذي فقده نهائيا بعد طرد ابنه، حيث تقدم منه شخص وعرض عليه مساعدته في إدماج ابنه في ثانوية حامية بالقبة. والد التلميذ قال بعد متابعته أمام محكمة حسين داي أول أمس بجنحة التزوير واستعمال المزوّر، إنه لم يكن على علم بأن شهادة انتقال ابنه للسنة أولى ثانوية التي منحه إياها ذلك الشخص مزوّرة، وهي حجة للإفلات من العقاب. وكيل الجمهورية طالب بعقوبة عام حبسا نافذا ضده و20 ألف دج. وتأسست ثانوية حامية كطرف مدني، بعد أن أودع مديرها شكوى لدى مديرية التربية للجزائر وسط، جاء فيها أن المدعو ''ل. أ'' تلميذ في السنة أولى ثانوي، تم تسجيله بوثائق مزوّرة وشهادة تعليم المتوسط مزوّرة، صادرة باسم إكمالية بالرويبة.