وصل الوزير الأول عبد المالك سلال، صباح اليوم الجمعة، إلى لا فاليت (ماطا) للمشاركة في أشغال القمة الثانية لرؤساء دول و حكومات حوار بلدان غرب المتوسط 5+5 . وقد عين رئيس الجمهورية الوزير الأول عبد المالك سلال على رأس الوفد الجزائري الذي سيشارك في أشغال هذه القمة التي تدوم يومين، والتي ستشهد مشاركة أربعة بلدان أخرى من اتحاد المغرب العربي (تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا) وخمسة بلدان من الاتحاد الأوروبي (فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال ومالطا). وستمثل كل البلدان المشاركة في قمة 5+5 بمالطا برئيس الدولة أو الحكومة، حسبما أعلنه هذا الأسبوع الوزير الأول المالطي لورانس غونزي. وستجري جلسات عمل ب"لوبيرج دي كاستيل" و"بالي فيرداتا" بلافاليت، علما أن رزنامة الأحداث تضم أيضا تنظيم مأدبة عشاء دولة من طرف الرئيس المالطي جورج آبيلا. وخلال ندوة صحفية، وصف السيد غونزي القمة ب"الحدث التاريخي" الذي سيسمح بدراسة المجالات الجديدة للتعاون لاسيما التربية والبيئة والطاقة والمسائل الاقتصادية والبحث عن تعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والسياسة الأوربية للجوار بهدف تفادي تشتت الجهود. وحسب السلطات المالطية، فان هذا الحوار سيحمل القيمة الإضافية للتكتلات الإقليمية الأخرى، لاسيما بالنظر إلى طبيعته غير الرسمية التي تسمح بإجراء نقاش صريح حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والانشغالات المشتركة للبلدان ال10 الشريكة.