سلال سيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمالطا يشارك الوزير الأول، عبد المالك سلال نهاية الأسبوع الجاري، في قمة الحوار السياسي بين دول ضفتي المتوسطي في إطار اجتماع مجموعة «الخمسة زائد خمسة» التي تضم كل اسبانيا، فرنسا، ايطاليا، مالطا، البرتغال من الجانب الأوروبي والجزائر، ليبيا، المغرب، موريتانيا، تونس لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة غير الشرعية. ومن المنتظر أن يشهد الاجتماع نشاطا دبلوماسيا مكثفا، بحيث من المنتظر أن يلتقي رؤساء دول وحكومات البلدان المغاربية في قمة «مصغرة» لبحث الترتيبات لعقد قمة قادة دول المغرب العربي أواخر العام الجاري تستضيف مالطا يومي الجمعة والسبت، ، قمة للحوار 5+5 والتي ستجمع دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط، بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال، والذي سيدشن بالمناسبة أولى خطواته على الصعيد الخارجي منذ تعيينه في منصبه الجديد، كما سيحضر القمة، الرئيس التونسي منصف المرزوقي والرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز، ورئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيران، إلى جانب رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف، ومن الجانب الأوروبي، أشارت مصادر إعلامية إلى إمكانية حضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلى جانب رؤساء حكومات ايطاليا واسبانيا والبرتغال. وأكد كاتب الدولة و المبعوث الخاص لحكومة جمهورية مالطا جون بول غريش، عقب زيارته للجزائر الجمعة الماضي، بان بلاده تعتبر «الجزائر شريك هام» في الحوار داخل مجموعة الخمسة زائد خمسة. و أوضح المبعوث الخاص المالطي في هذا الإطار انه قدم عرضا حول التحضير للقمة والملفات المدرجة في جدول الأعمال وسيناقش الاجتماع عديد الملفات التي تهم التعاون بين ضفتي المتوسطي، على غرار التعاون الأمني، ومواجهة التهديدات الأمنية في شمال إفريقيا، والوضع في الساحل، وخاصة الأزمة في مالي، إضافة إلى التعاون الاقتصادي بين الدول المغاربية، ودول الضفة الشمالية للمتوسط، إلى جانب ملف الهجرة غير الشرعية. ولم تستبعد مصادر دبلوماسية عقد قمة مغاربية مصغرة تجمع مسؤولي الدول المغاربية الخمس، على هامش اجتماع مالطا، في إطار التحضيرات لعقد قمة مغاربية على مستوى القادة قبل نهاية العام الجاري في تونس، بحيث قام الرئيس التونسي في الفترة الأخيرة بإيفاد مستشاره الخاص إلى كل من الجزائر وموريتانيا والمغرب للتفاهم حول موعد القمة المغاربية، وأكد المرزوقي في حديث صحفي، بأنه تم الاتفاق على عقد القمة قبل نهاية السنة، مؤكدا بان الملف الأمني سيكون على رأس الملفات المطروحة للنقاش. كما ستكون للوزير الأول عبد المالك سلال، عدة اجتماعات مع مسؤولين أوروبيين، وقال موقع «كل شيء عن الجزائر» بان سلال، سيلتقي على هامش أشغال هذه القمة، بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهو اللقاء الأول الذي سيجمع بين رئيس فرنسا الجديد ومسؤول جزائري، وسيغتنم الطرفان الفرصة لمناقشة القضايا الثنائية وكذا الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى الجزائر قبل نهاية العام الجاري. أنيس نواري