أعلن الناطق باسم قيادة أركان الجيش الليبي، العقيد علي الشيخي، أن قوات درع ليبيا التابعة للجيش الليبي تعرضت إلى هجوم ببني وليد، خلف ثلاثة قتلى و35 جريحا. بينما أكد قائد الكتيبة 93 التابعة لبني وليد، سالم الواعر، أن المدينة تعرضت لقصف متقطع على الأحياء الشعبية خلال الأيام الأخيرة، أدى إلى سقوط مدنيين. من جانب آخر، أصدر المؤتمر الوطني الليبي أمرا بتكليف وزارتي الدفاع والداخلية بإلقاء القبض على قتلة عمران شعبان ومختطفي رفاقه خلال عشرة أيام. لكن أعيان بني وليد طلبوا مهلة إضافية لتسليم المطلوبين. يشار إلى أن عمران هو من كشف مخبأ العقيد القذافي في سرت. ويدور جدال من نوع آخر حول تعريف قوات درع ليبيا. ففي الوقت الذي يؤكد سالم الواعر أن الدرع مشكل من مليشيات مسلحة تنتمي لمصراتة، يقول الشيخي إنها ''قوات شرعية تضم في صفوفها ثوارا من مدن الجبل والشرق والجنوب''، وأنها لم تمنح أوامر باقتحام بني وليد''.