أشرف كمال وذكر المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم أن الاحتلال يتحمل مسؤولية تبعات تصعيد الموقف في قطاع غزة، قائلاً: "في ظل استمرار التصعيد وقتل المقاومين دون مبررات، نحمل الاحتلال وحكومته المسؤولية عما يجري وتبعات التصعيد"، مطالباً بتحرك فلسطيني وعربي وإقليمي واستخدام كافة أوراق الضغط العربية وتشكيل شبكة أمان عربية وفلسطينية لوقف نزيف الدم الفلسطيني. وذكر برهوم أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول الانتقام من أهالي قطاع غزة والمقاومة بعد النجاح في كسر الحصار، وأنه يعيش حالة من الإرتباك الكبير بعد انتصار غزة في معركتها السياسية مع الاحتلال. واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي موجه لسمو الأمير القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وانتقاما من أهل غزة لنجاح الزيارة والتفاف الجماهير حولها. وكانت إسرائيل قد صعدت من تهديدات ضد قطاع غزة متوعدة برد وصفته ب "القاسي والعنيف" على صواريخ المقاومة التي أربكت المستوى السياسي والعسكري في الأيام الأخيرة بعد إطلاق ما يقرب من 70 صاروخا فلسطينيا منذ يوم الأربعاء على البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة. وأسفرت إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد مواطنين فلسطينيين في خرق واضح للتهدئة غير المعلنة برعاية مصرية. ويرى المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية لمقالة المسيطرة على قطاع غزة الدكتور أحمد يوسف، أن اسرائيل صعدت من عدوانها على قطاع غزة من أجل إثبات أنها قادرة على فعل كل شئ وخاصة بعد الزيارة التي قام بها الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني لقطاع غزة بالأمس، مشيراً إلى أنها سعت لتذكيرالعالم بأنها ما زالت تفرض الحصار على قطاع غزة وتريد أن تفعل ما تشاء دون أن يردعها أحد. .