على الرغم من الهدنة التي أعلنت والتي وافق عليها أطراف النزاع في سورية، فإن المواجهات استمرت وأسقطت يوم السبت، ثاني أيام العيد، حوالي 93 قتيلا حسب بيانات وسائل إعلام مختلفة. من جانبه، يؤكد النظام من مشق أن العنف الذي تعيشه البلاد هو من عمل ما يصفه ب"جماعات إرهابية مسلحة" وتتابع عناصر الجيش السوري الفكرة مشيرة إلى أن هذه "الجماعات الإرهابية المسلحة" تخرق بشكل فاضح وقف اطلاق النار حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". في هذه الأثناء، اتهمت روسيا أطرافا من المعارضة السورية بإحباط هدنة عيد الأضحى إذ سقط ما يزيد عن مائتي قتيل منذ بدء سريانها، الجمعة، وسط تبادل الأطراف المتصارعة في سوريا الاتهامات بخرقها. بموازاة ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "المعارضة (السورية) أحبطت الهدنة"، مشيراً إلى تصميمها على مواصلة العمليات القتالية. ومن المتوقع بعد فشل الهدنة أن يعود الابراهيمي في تشرين الثاني/نوفمبر إلى مجلس الامن الدولي بمقترحات جديدة لحمل الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة السورية إلى طاولة المفاوضات كما اكد دبلوماسيون امميون لوكالة فرانس برس.