أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سورية عن ترحيبها "من حيث المبدأ" بفكرة إيجاد قيادة سياسية جامعة للمعارضة ليست بديلة للمجلس الوطني، تلتزم بهدف "إسقاط النظام بكل أركانه ورموزه" ولا تدخل معه في أي حوار أو مفاوضات وأشارت الجماعة في بيان إلى أن نائب مراقبها العام علي صدر الدين البيانوني شارك في لقاء تشاوري في الأردن بدعوة من رئيس الوزراء السابق المنشق رياض حجاب، حول مبادرة (هيئة المبادرة الوطنية السورية)، تمهيدا لعرضها على لقاء الدوحة التشاوري المقرر عقده مع المجلس الوطني السوري في الثامن من الشهر الجاري لال لقاء عمان الذي جمع عددا من الشخصيات المعارضة السورية، "تم تبادل الرأي والحوار حول هذه المبادرة، في أجواء ودّية إيجابية" وتقدم البيانوني خلال اللقاء بمداخلة أعلن فيها "تأييد فكرة إيجاد قيادة سياسية جامعة للمعارضة السورية، من حيث المبدأ، مع ضرورة مراعاة نقاط "، على رأسها إضفاء صفة "التشاوري" على لقاء الدوحة، وفق "التزام صريح بما نص عليه اتفاق القاهرة حول إسقاط النظام بكل أركانه ورموزه، وعدم الدخول معه في حوار أو مفاوضات أو حل سياسي"، بحسب الجماعة ودعت الجماعة، عبر نائب المراقب العام إلى "تمثيل القيادة المشتركة للمجالس العسكرية، والمجالس الثورية في هذه الهيئة بشكل مناسب"، وكذلك إلى "عادة النظر في تمثيل المحافظات السورية ليكون متوازنا ومتناسبا مع عدد سكان كل محافظة". كما طالب البيانوني ب" إعادة النظر في الشخصيات الوطنية المرشحة، لتضم من بينها شخصيات إسلامية وتمثيل الشباب، والمرأة المسلمة الملتزمة و تمثيل جبهة العمل الوطني الكردي، وأن لا يقتصر تمثيل الإخوة الكرد على الأحزاب العلمانية، إضافة إلى تمثيل التركمان وباقي مكونات المجتمع السوري، التي لا يوجد لها تمثيل في قائمة الأسماء المرشحة" كما دعت جماعة الإخوان إلى "الاتفاق على لائحة تنظيمية للهيئة تحدد مرجعيتها ومهماتها وصلاحياتها، وطريقة عملها وضمان التزام الدول الداعمة للمبادرة بتعهداتها ودعمها للثورة بكل احتياجاتها، لتحقيق هدفها في إسقاط النظام" السوري