اتهمت جماعة ''الإخوان المسلمين'' في سوريا، ''القناة الثانية'' في تلفزيون العدو الإسرائيلي ''بفبركة مقابلة مع بعض رموز المعارضة السورية، ومنهم المراقب العام السابق للجماعة في سوريا، علي صدر الدين البيانوني''. وعرضت ''القناة الثانية'' الإسرائيلية رداً للبيانوني على سؤال حول النظام السوري حيث يقول بالعربية ''العد التنازلي للنظام السوري قد بدأ، ولاسيما أنه أصبح واضحاً أن الرئيس بشار غير مستعد لتلبية المطالب الشعبية التي أصبحت ملحة ولم تعد تحتمل التأجيل، وإذا رُفع الغطاء الدولي عن النظام فهو غير مؤهل للاستمرار، لأنه لا يستند إلى قاعدة شعبية''، وهو الرد الذي لا يمكن أن يقال إلا في حال حصول الأحداث الحالية الدائرة في سوريا. وفي تعليق لها على مقابلة البيانوني لمراسل ''القناة الثانية'' للتلفزيون الإسرائيلي في بروكسل هنريك زيمرما، أوضحت جماعة ''الإخوان المسلمين'' في سوريا أنه ''لا البيانوني ولا أي مسؤول في الجماعة، أجرى - أو يمكن أن يجري- أي لقاء أو مقابلة أو حوار، مع أي طرف إسرائيلي، في أيّ ظرف من الظروف''. غير أن المقابلة التي بثتها القناة الإسرائيلية، تعرض رداً للبيانوني على سؤال حول موقف جماعته من ''إسرائيل''، حيث يقول البيانوني بلغة عربية واضحة: ''إسرائيل موجودة، لكن هناك قرارات الشرعية الدولية التي تطالبها بالانسحاب إلى حدود العام 1967، ونعتقد إذا نفذت هذه القرارات يمكن أن تعيش المنطقة بسلام''.