استُقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل الإفريقي، رومانو برودي، أمس، بالجزائر العاصمة من قِبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وقد جرى الاستقبال بإقامة جنان المفتي، بحضور وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل. وقبل ذلك استُقبل برودي من طرف كل من وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، والوزير المنتدب المكلّف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل. وتطرّق المسؤولون الثلاثة ''بالتفصيل'' إلى الوضع في منطقة الساحل، خاصة في مالي، لاسيما الجوانب المؤسساتية والسياسية والأمنية والإنسانية، وتلك المتعلّقة بالتنمية. وكانت الجزائر قد رحّبت بتعيين رومانو برودي كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة للساحل في أكتوبر الفارط، مؤكّدة استعداد الجزائر لتقديم دعمها له في تأدية المهمة الموكلة إليه، والمتمثّلة في تنسيق عمل منظّمة الأممالمتحدة في منطقة الساحل. وتتمثّل مهمة برودي، الذي عُيّن مؤخّرا في هذا المنصب، في تنسيق جهود الأممالمتحدة لإعداد وتطبيق إستراتيجية إقليمية مدمجة لمنطقة الساحل. كما تتمثّل مهمّته في البحث عن ''حلّ ناجع'' للأزمة المعقّدة التي تمسّ شعوب وبلدان المنطقة.