أثار ترسيم قرار إقصاء شباب الثنية من بطولة الجهوي الثاني لرابطة الجزائر الجهوية، وإنزاله إلى القسم ما قبل الشرفي لرابطة بومرداس من قبل لجنة الاستئناف التابعة لرابطة ما بين الجهات، سخطا كبيرا من قبل محبي الفريق، الذين اعتبروا ما وصل إليه مهزلة لولاية كاملة، نظرا لحجم فريق ''مينرفيل'' الذي لعب عدة سنوات في الجهوي الأول، قبل أن يغادره الموسم المنصرم لأسباب مالية. عقب صدور قرار هيئة محمد بوكاروم، الذي جاء ردا على الطعن الذي تقدمت به إدارة شباب الثنية مباشرة بعد صدور قرار رابطة الجزائر الجهوية، والقاضي بإقصاء الفريق بعد الغياب عن المنافسة في ثلاث جولات متتالية، بسبب عدم دفع حقوق الانخراط، كان أنصار الفريق في حالة غليان، حيث حمّلوا رئيس المجلس الشعبي البلدي المسؤولية الكاملة، رفقة رئيس الفريق محمد علالو، على حد تصريح عبد الرحمن يوبي، المعروف ب''يوبي''، وهو مسيّر سابق قدّم سنين كثيرة من حياته لهذا الفريق ''والله بكيت على ما حلّ بالفريق، وتأسفت كثيرا لهذا الإقصاء الذي يبقى عارا على مسؤولي المدينة الذين باعوا الفريق ب52 مليون سنتيم''، ليواصل المتحدث، وهو في حالة غضب ''أحمّل رئيس البلدية المسؤولية بالدرجة الأولى، لأنه لم يحرّك ساكنا، باعتباره كان بمقدوره إنقاذ الفريق''. ومن جهته، أكد مدير الشبيبة والرياضة، في تصريح ل''الخبر''، قائلا: ''راسلت رئيس البلدية عن طريق الفاكس في محاولة لإنقاذ الفريق، بعد الغياب في الجولة الأولى، طالبا منه تعيين مكتب مؤقت لتسيير الفريق، وقمت بنفس الإجراء مع رئيس الفريق الذي رفض عقد الجمعية العامة وجلب المبلغ لدفع الحقوق، ووعدته بتعويضه، غير أنه لم يحرّك ساكنا''. ورغم محاولاتنا المتكررة للاتصال برئيس البلدية، فقد فضل هذا الأخير عدم الرد على مكالماتنا، في حين أغلق رئيس الفريق هاتفه تماما.