أدانت أحزاب سياسية جزائرية، أمس، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى تضامن وطني ودولي واسع مع أهالي القطاع. واعتبرت حركة مجتمع السلم أن الهجوم محاولة لإسكات صوت المقاومة. كما قررت حمس توجيه قافلة إنسانية خيرية دعما ونصرة وتضامنا مع صمود غزة وشعبها، في أواخر شهر ديسمبر، تحمل اسم ''قافلة جزائر الثورة إلى غزة الصمود والمقاومة''. وطالبت حمس بتخصيص خطب الجمعة القادمة للقضية الفلسطينية مع إقامة صلاة الغائب على الشهداء الأبرار، وتنظيم وقفات احتجاجية ضد الاغتيالات التي طالت قيادات فلسطينية ومنها القائد العسكرية لحركة حماس أحمد الجعبري. ورأت حركة النهضة، في بيان لها، توقيت الهجوم الإسرائيلي على غزة ''رسالة قوية للأمة الإسلامية باستباحة أرواح ومقدسات المسلمين وخطوة لإعادة الموازين في المنطقة من أجل توقيف زحف الشعوب العربية نحو التغيير المنشود، وإنقاذ النظام السوري المتهالك''. كما دعت إلى تحرك إيجابي وسريع لكل الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وكل الغيورين من أجل وضع حد لهذه المذبحة الإنسانية. كما طالبت بالتفكير في خيار إطار دولي آخر لحماية الأمة الإسلامية من انتهاك أعراضها وأرواحها ومقدراتها بدلا عن الأطر الدولية''.