اعتبر الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، أمس، في تجمعين له بسكيكدة وميلة، بأن ما يجري على الحدود مع مالي ''المستهدف الأول هو الجزائر التي رفضت الدخل العسكري في شؤون دولة مالي التي وقف شعبها إلى جانبنا أثناء الثورة التحريرية''. هذه الوضعية، حسب أويحيى، تفرض ''علينا أن نعمل على استقرار وحماية البلاد التي تخلصت من مشاكلها مع الإرهاب والمديونية، وشرعت في تنفيذ برنامج خماسي و300 مليار دولار أو ما يعادل 20 ألف مليار دينار''، في الوقت الذي، كما أشار ''يمر فيه العالم بأزمة اقتصادية من جراء المديونية، مبرزا في هذا الصدد بأننا أصبحنا نقرض صندوق النقد الدولي، وهذا فخر للجزائر التي كانت في سنوات مضت تحت وطأة هذا الصندوق. كما تحدث أويحيى عن التنمية المحلية وسجل أن بلدية سكيكدة غنية وتملك في خزينتها حوالي 20 مليار دينار. وجدد أويحيى من مدينة 20 أوت 55 عرفانه للذين أنقذوا الوطن في سنوات المحن ''أقول لولا المجاهدين المخلصين الذين وقفوا في سنوات الإرهاب لكانت اليوم الجزائر في ظروف أخرى، وبفضل هؤلاء الرجال الواقفين نحمد الله على ثمار الاستقرار، ويجب علينا كذلك أن نحيي الشعب الجزائري، الذي مهما كانت التضحيات والخسائر في سنوات الجحيم، كانت له القدرة والترفع وجمع شمله وتوجه إلى الوئام الوطني، ثم المصالحة، واليوم البلاد تعيش في أمن واستقرار''.