قالت وزارة الخارجية الاميركية، الجمعة، ان الولاياتالمتحدة قلقة بشأن إصدار الرئيس المصري محمد مرسي إعلاناً دستورياً حصل بموجبه على سلطات مطلقة. واصدر مرسي إعلاناً دستورياً، الخميس، يحصن قراراته من الطعن أمام القضاء لحين انتخاب برلمان جديد، ما ادى إلى احتجاجات غاضبة قادها معارضوه وإلى اشتباكات عنيفة في وسط القاهرة ومدن أخرى الجمعة. والتقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بالرئيس المصري في القاهرة يوم الاربعاء وشكرته على جهود الوساطة التي قام بها لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "القرارات والاعلانات التي اعلنت في 22 نوفمبر تثير القلق لكثير من المصريين وللمجتمع الدولي. الفراغ الدستوري الحالي في مصر لا يمكن حله الا من خلال تبني دستور يتضمن ضوابط والتزامات ويحترم الحريات الاساسية وحقوق الافراد وحكم قانون يتسق مع التزامات مصر الدولية. ندعو للهدوء ونحث كل الاطراف على العمل معا وندعوا كل المصريين إلى حل خلافاتهم بشأن هذه الموضوعات المهمة بشكل سلمي ومن خلال الحوار الديمقراطي." وقالت كلينتون يوم الاربعاء "حكومة مصر الجديدة تتولى المسؤولية والقيادة التي جعلت هذا البلد لزمن طويل حجر زاوية في الاستقرار والسلم الاقليميين."