أعلنت حركة النهضة أن ''ما يحدث من خرق لعمليات التصويت اليوم يؤكّد، مرة أخرى، أن الضمانات التي تتحدّث عنها الحكومة غير موجودة''. وسجّلت الحركة، في بيان لها، أن ''وجود محاضر ممضاة صباحا يوم الاقتراع هو دليل قاطع على عدم جدية السلطة في ترك الشعب يقرّر مصير مؤسساته بنفسه''. وذكرت النهضة بأن ''إصرار السلطة بزجّ الأسلاك النظامية في العملية الانتخابية، وبشكل جماعي في مكاتب خاصة بهم، يعدّ خرقا قانونيا ورسالة من السلطة على عدم نزاهة العملية الانتخابية، نتج عنه ردود أفعال من المواطنين في بعض المناطق من الوطن''. وأشارت الحركة إلى إسناد العملية الانتخابية لإدارة متحيّزة، في ظلّ غياب إرادة سياسية لإجراء انتخابات نزيهة''. كما اعتبرت الحركة أن نسبة المشاركة ''المسجّلة إلى غاية الساعة جد ضعيفة، ولا ترقى إلى ما يصبو إليه المواطن الجزائري في إحداث التغيير''.