سجلت حركة النهضة غياب التطمينات التي وعدت بها الحكومة من اجل عملية انتخابية نظيفة وديمقراطية، وأحصت النهضة عددا من الخروقات وقالت في تصريح إعلامي الخميس أن نسبة المشاركة إلى غاية الخامسة مساء جد ضعيفة، لا ترقى الى ما يصبو اليه المواطن الجزائري في احداث التغيير الذي ينشده. وأفاد تصريح مكتوب لحركة النهضة(أحد أطراف تكتل الجزائر الخضراء) ان وجود محاضر ممضاة صباح يوم الاقتراع هو دليل قاطع على عدم جدية السلطة في ترك الشعب يقرر مصير مؤسساته بنفسه، كما أن اصرار السلطة على " الزج بالاسلاك النظامية في العملية الانتخابية و بشكل جماعي في مكاتب خاصة بهم، يعد خرقا قانونيا و رسالة من السلطة على عدم نزاهة العملية الانتخابية". وأكدت النهضة تحيز الإدارة لجهة حزبية معينة من خلال تغييب اوراق التصويت لبعض قوائم المترشحين وعدم التقيد بالقرعة مثلما ينص على ذلك القانون وغض الطرف عن بعض الممارسات غير القانونية، كعدم تمكين المراقبين من الحضور في مكاتب ومراكز التصويت في بعض الولايات وغياب ممثلي لجنة الاشراف في ولايات أخرى، ما يعد -بحسب الجهة ذاتها-دليلا على التزوير المسبق.