لم يكن أحد يتوقع أن تكسر نتائج الانتخابات المحلية عرفا في ولاية المدية، من خلال استرجاع الأفالان رئاسة المجلس الشعبي الولائي من الأرندي، علاوة على حصوله على أغلبية المقاعد في 22 بلدية، ودخوله في تحالفات مع أحزاب أخرى في 20 بلدية، في توقعات تفيد بأن عدد البلديات التي ستعود للحزب العتيد مقارنة ب2007 سيرتفع من 14 إلى 35 بلدية، وهو عدد اعتبره البعض ''عاديا'' إذا ما قيس بمعركة باشرها أحد النواب ضد التقويمية بالولاية خلال الحملة الانتخابية، بعد إظهار بعض أعضائها الرغبة في خدمة أحزاب أخرى.