نشط ويليام بورنز، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلف بالشرق الأوسط، مساء أمس، ندوة صحفية بمقر سفارة بلاده بالجزائر، تطرق خلالها إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وتطور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل. وقال بورنز إنه التقى، نهار أمس، بعدة مسؤولين كبار بالجزائر، على غرار رئيس الجمهورية وكذا الوزير الأول، وهي اللقاءات التي اعتبرها هامة ومفيدة، وأضاف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تدعم موقف الجزائر بخصوص ترقية الحوار ما بين حكومة مالي والتوارف، من أجل إيجاد حل للأزمة التي يعرفها هذا البلد، وهي الأزمة التي تمثل، حسبه، انشغال المجموعة الدولية، نظرا للتحديات التي تفرضها في المجال الأمني والإنساني. وقال بورنز إن هناك توافقا حول طريقة إيجاد حلول لهذه التحديات، وأضاف ''إذا كان هناك قرار إفريقي للتدخل في مالي فإننا سندعمه''. من جهة أخرى، أكد بورنز، فيما يخص موقف فرنسا من القضية، أن ''واشنطن وباريس تتعاونان لإيجاد حل لهذه الأزمة''، وقال إن البلدين سيستمران في العمل سويا، خلال الأسابيع المقبلة. من جهة أخرى، رحب بورنز بالإصلاحات التي تقوم بها الجزائر في مجال تعزيز الديمقراطية، مستشهدا بنتائج التشريعيات الأخيرة، والتي عرفت مشاركة معتبرة للعنصر النسوي.