يجب معاقبة الجهة المسؤولة عن توقف البطولة أكد رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، المصري حسن مصطفى، أن خطر إقصاء الجزائر من المنافسات الدولية زال كليا، بعد اللقاء الذي جمعه، أول أمس، بإقامة جنان الميثاق بالأبيار، بوزير الشباب والرياضة، محمد تهمي. قال رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، حسن مصطفى، الذي نزل، أمس، ضيفا على ''الخبر''، إن اللقاء الذي أجراه مع وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، سمح بتبديد سوء التفاهم الذي كان قائما بين الوزارة والاتحادية، كما فتح الباب، مثلما يضيف، لإلغاء التحذير الأخير الذي وجهته الهيئة الدولية إلى الجزائر، على خلفية ''تدخل'' السلطات العمومية في شؤون الاتحادية الجزائرية. وأضاف أن زوال تهديد الجزائر بالإقصاء من المواعيد الدولية الرسمية، سيسمح للمنتخب الجزائري بالتحضير بصورة هادئة لبطولة العالم القادمة التي ستقام شهر جانفي القادم بإسبانيا. وألحّ حسن مصطفى، على القول إن إقامة الصلح بين الوزير ورئيس الاتحادية الجزائرية، لا يلغي وجوب تحديد الجهة المسؤولة التي تقف وراء توقف البطولة الوطنية لمدة 14 شهرا، وإنه سيقف ضد أي جهة يثبت أنها تسببت في توقف المنافسة الوطنية، واصفا التوقف بجريمة يتعين معاقبة المسؤولين عليها. وأكد حسن مصطفى أنه سيدعم أي قرار عقوبة تتخذها الوزارة في حال ثبوت أن الاتحادية هي الجهة المسؤولة عن توقف البطولة، داعيا الوزارة إلى التحقيق في القضية لتعيين المسؤولين تحسبا لمعاقبتهم. وأوضح بأن توقف البطولة الوطنية يلحق ضررا ماليا بالمدربين واللاعبين والحكام، مشيرا إلى أن توقف المنافسة يحرم هؤلاء من مصادر العيش. ''السفير طلب مني عدم إثارة مشكلة جديدة بين الجزائر ومصر'' أثار رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، حسن مصطفى، الحديث الذي أجراه معه سفير الجزائر بمصر. وقال رئيس الهيئة الدولية إن السفير الذي نقل له دعوة لزيارة الجزائر، لفت نظره إلى الخلاف الذي سمّم العلاقات بين الجزائر ومصر، بسبب المقابلة الكروية التي جرت في ''أم درمان'' في إطار تصفيات المونديال، وعبّر له، مثلما يقول حسن مصطفى، عن تخوفه من أن يفتح قرار إقصاء الجزائر من المنافسات الدولية، بسبب ''تدخل'' السلطات العمومية في شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، جراح الماضي في العلاقات بين الجزائر ومصر، مجددا. وأضاف حسن مصطفى أنه عضو في مجلس الإدارة، ويملك صوتا واحدا على غرار باقي الأعضاء، وعبّر للسفير، مثلما يقول، عن رغبته في عدم تسمم العلاقات بين الجزائر ومصر مجددا، بسبب لعبة كرة اليد، إلا أن الاتحادية الدولية، مثلما أوضح المتحدث للسفير، تدافع عن اللوائح التي تكرس استقلالية الاتحاديات، ولا يملك أكثر من هذه السلطة في الهيئة الدولية، كما يؤلمه تعرض الجزائر إلى الإقصاء لأنه عربي. لعبان رفض استخلاف بلحسين أكد رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، أن الأمين العام السابق للاتحادية الجزائرية، حبيب لعبان، رفض شغل منصب في لجان الكنفيدرالية الإفريقية، بعد قرار إبعاد مواطنه، جعفر بلحسين، وقال المتحدث إن لعبان الذي أقالته الوزارة من منصبه في الاتحادية، وافق على تولي المنصب، بعدما كانت الكنفيدرالية الإفريقية على وشك منح المنصب لشخص آخر غير جزائري، مذكرا أن قرار إبعاد بلحسين عن منصبه، جاء بسبب تغيبه عن الاجتماعات الرسمية. ''الفوز للأفضل في لقاء الجزائر مصر'' قال حسن مصطفى إنه تعلم في مشواره كرئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، لمدة 13 عاما، أن يكون محايدا. وقال بخصوص سؤال حول توقعاته للمقابلة التي ستجمع بين المنتخبين الجزائري والمصري، في مونديال إسبانيا، في الدور الأول، إنه يتمنى أن يفوز الفريق الأفضل في اللقاء وأضاف أنه لن يشجع أي فريق، إلا أنه تمنى أن يكون المنتخب الذي يبذل أكبر قدر من الجهد فوق الميدان، هو المتوّج في النهاية. ''رفع الإقصاء عن درواز مستبعد'' أكد رئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد، حسن مصطفى، أنه يحوز على ملفات تؤكد، في تقديره، قيام المدرب الوطني الأسبق ل''الخضر''، محمد عزيز درواز، بتحريض الأندية الثلاثة على مقاطعة البطولة الوطنية. وقال المسؤول إن درواز تعرض إلى الإقصاء في الجزائر قبل أن يتعرض إلى الإقصاء على مستوى الهيئة الدولية. وعن سؤال حول إمكانية رفع الإقصاء على درواز، أوضح المتحدث بأن القرار اتخذ على مستوى مجلس الإدارة، بعد التأكد من صحة الملفات التي قال بشأنها إنها تورط وزير الشباب والرياضة الأسبق، مذكرا بحادثة اللقاء التي قال حسن مصطفى، بخصوصها، إن درواز انتحل فيها صفة الوزير الحالي للشباب والرياضة للالتقاء به، في مونديال السويد، قبل عامين.
قال حسن مصطفى * لم أصادف طيلة مشواري في كرة اليد لمدة 50 عاما، مشكلة بحجم المشكلة التي تعرفها الجزائر. * كان الوزير محمد تهمي مستاء من هجوم رئيس الاتحادية الجزائرية عليه، لكن لمست إرادة قوية لديه لاحتواء المشكلة. * أعتقد أن تحديد عدد الأندية التي تشكل البطولة، من صلاحيات الجمعية العامة وليس الأندية. * أتمنى للفريق الجزائري الحصول على أفضل النتائج في بطولة العالم القادمة بإسبانيا. * أعرف الوزير الحالي تهمي، قبل أن أعرف الرئيس الحالي للاتحادية، أيت مولود. * من حق الوزارة متابعة ومراقبة الأموال التي تمنحها للاتحاديات، بما في ذلك اتحادية كرة اليد. * كان بإمكاني أن أرسل عضوا للنظر في المشكلة في الجزائر، إلا أنني حرصت على أن أكون أنا من يتولى حل المشكلة، تقديرا لوزن الجزائر. * سنمنح الجزائر فرصة تنظيم منافسة دولية خاصة بالشباب، قبل منحها تنظيم منافسات أكثر أهمية، وسأعمل شخصيا على تحقيق ذلك.