يقوم الرئيس المدير العام لشركة صناعة الطائرات ''أرباص'' فرع مجمع ''يو أي دي اس'' الأوروبي، بزيارة للجزائر بهدف ضمان تموقع المجموعة المتخصصة وافتكاك عقود تجهيز جديدة مع الشركات الجزائرية. يرافق الرقم الأول للشركة الرائدة عالميا في مجال الطائرات والمنافس الرئيسي لشركة ''بوينغ'' الأمريكية، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حيث سيتحادث مع نظرائه الجزائريين ومسؤولي شركات الطيران الجزائرية، الخطوط الجوية الجزائرية وطاسيلي للطيران. وترغب الشركة الأوروبية في توسيع حصصها في السوق الجزائرية، مع تقديم عروض جديدة خاصة بعد الزيارات الاستكشافية التي قام بها مسؤولون من ''أرباص'' تمهيدا لزيارة الرقم الأول للشركة. ووفرت الشركة للجزائر 5 طائرات من طراز ''أ330''200 وترغب في اقتناء ثلاث طائرات من نفس النوع، إلى جانب تأهيل النماذج القديمة وعصرنتها، كما زودت ''أرباص'' الجزائر بطائرة رئاسية خاصة من طراز ''أ 340.''500 وتبدي ''أرباص'' استعدادا لدراسة عروض الشركتين الجزائريتين، سواء بالنسبة لطائرات نقل المسافرين أو الشحن أو الطائرات الخاصة بنقل الشخصيات ولاسيما مع دخول ''طاسيلي'' للطيران مجال النقل الجوي الدولي أيضا وحاجتها بالتالي إلى طائرات متوسطة وكبيرة. وتظل السوق الجزائرية من بين الأسواق الهامة بالنسبة للشركة الأوروبية، حسب توقعات النمو خلال السنوات العشرة المقبلة، ما يدفع الشركة إلى الرغبة في التموقع. فارتفاع الرحلات وعدد المسافرين وفتح وجهات جديدة، يعني بالضرورة زيادة محسوسة في طلبيات الطائرات الجديدة من قبل الشركات الجوية الجزائرية، وهو ما ترتكز عليه الشركة في مساعيها للتموقع في السوق الجزائرية. ونفس الأمر ينطبق على الشركات الفرنسية الأخرى، على غرار ''فرانس تيليكوم'' الممثلة من قبل ستيفان ريشار رئيسها و''ألستوم'' مع الرئيس المدير العام باتريك كرون و''أر أي تي بي'' ممثلة برئيسها بيار مونجين، إلى جانب جون لويس شوساد الرقم الأول لمجموعة ''سويز'' وبرونو لافون رئيس ''لافارج'' وجاك سعادة رئيس مجموعة ''سي أم أي سي جي أم'' للنقل البحري للسلع.