ألقت زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند للجزائر، بظلالها الإيجابية على مستقبل الاقتصاد الجزائري، وذلك من بعد توقيع سبعة اتفاقيات من شأنها دفع عجلة النمو في أحد أكبر دول شمال أفريقيا. وجاء في تقرير نشر على وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "واج" أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الجزائري والفرنسي شملت مختلف المجالات في مقدمتها التوقيع على إنشاء مصنع لسيارات "رينو" الفرنسية على الأرض الجزائرية ومنح الشركة عدد من الامتيازات لدعم تواجدها في البلاد.وأشار التقرير الى وقيع وزير الفلاحة و التنمية الريفية الجزائري، رشيد بن عيسى ونظيره الفرنسي، ستفان لو فول، على اتفاقية شراكة وتعاون في مجال الفلاحة والتنمية الريفية و الصناعة الغذائية.ووقع البلدان على تبادل أدوات التصديق و المصادقة على اتفاق التعاون في مجال الدفاع، من خلال الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد المالك قنايزية، ووزير الدفاع الفرنسي، جان-إيف لو دريان.وعلى صعيد التعاون المالي وقع وزير المالية الجزائري، كريم جودي ووزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، نيكول بريك، مذكرة حول التعاون المالي بين البلدين وسبل تدعيمها مستقبلا.وتم التوقيع على ترتيب إداري متعلق بالتعاون في مجال الحماية و الأمن المدني من قبل وزيري الداخلية للبلدين، دحو ولد قابلية ونظيره الفرنسي، مانويل فالس.وشملت الاتفاقيات الموقعة أيضا عددا من الشراكات الصناعية و الإنتاجية، تم التوقيع عليها من قبل كل من وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار الجزائري، شريف رحماني والوزير الفرنسي لتقويم الإنتاج،أرنو مونتبورغ. .