رفضت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس" الفلسطينية، أمس الإثنين، اتهامات وجهتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" للجماعات الفلسطينية المسلحة بإختراق قوانين الحرب خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة. وقال الناطق الإعلامي باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة في تصريح له "إن جماعته تستهدف جنود الاحتلال ومواقعهم وقواعدهم العسكرية.. والعدو الصهيوني يتكتم عن ذلك ويدعي أن القصف يستهدف مدنيين". وشدد على أن عمليات الكتائب "تأتي ردا على مجازر العدو الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة، والتي طالت المدنيين الآمنين والبيوت والمرافق المدنية". وأضاف "إننا لا نمتلك أسلحة حديثة ودقيقة وموجهة حتى نقصف بدقة أهدافا عسكرية". وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" انتقدت، في بيان لها، إطلاق الفصائل الفلسطينية قذائف صاروخية على التجمعات والمدن الإسرائيلية، خلال ردها على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 14 نوفمبر الماضي وإستمر 8 أيام مخلفا 184 قتيل و1399 جريحا.